TOP GUIDELINES OF الابتزاز العاطفي

Top Guidelines Of الابتزاز العاطفي

Top Guidelines Of الابتزاز العاطفي

Blog Article



بدأ محمد يرى بوضوح أن أمه تستخدم مشاعره، دون وعي منها، لكي تقود حياته، حينما وجدها ترفض اختياره لشريكة حياته، هنا بدأ محمد يُحادث نفسه: "لقد تنازلت عن حقي في اختيار دراستي أو مهنتي، والآن أصبح من الطبيعي جدا ألا أختار شريكة حياتي"، حاول محمد أن يبدأ في رفض رغبات أمه، لكنه كان يشعر بألم عميق وتأنيب ضمير، أصبح فقط لا يريد إلا الامتثال لما تريده أمه لكي يجد الراحة.

كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.

يمكن أن يحدث نوع عقابي من الابتزاز العاطفي بين الأزواج أيضا. على سبيل المثال ، إذا كان الزوجان يواجهان طلاقًا صعبًا ، فقد يهدد الابتزاز العاطفي أنه إذا قدم شريكه طلب الطلاق ، فسيحتفظ بالمال أو لا يسمح لهما برؤية الأطفال.

هذه الأضرار قد تكون عميقة ومتعددة الجوانب، سواء على المستوى النفسي، العاطفي، أو حتى الاجتماعي الابتزاز العاطفى يمكن أن يسبب أضرارًا نفسية وعاطفية كبيرة على الأفراد الذين يتعرضون له 

أمثال عالمية وأقوال وحكم وعبارات تحفيزية من عالم  الذئاب منذ أن عرف البشر حيوان الذئب وهو يتخذه مصدر الهام ويرمز به للكثير من الأمور في حيات...

مع الأخذ في الاعتبار الدقة تعرّف على المزيد عند التعامل مع أشخاص آخرين قبل الدخول في علاقات مختلفة ،

بما أن هذه الطريقة هي الخطوة الأولى في الابتزاز العاطفي ، فلا يجب على الشخص أن يربط مشاعره بأحد الآخرين ، مهما حدث ،

وكذلك ينبغي أن يدرك الشخص بأنه له الحق في عدم الإفصاح عن الأمور الشخصية الخاصة به.

يعاقبك المتلاعب بالصمت، فيشعرك بأنك بلا قيمة حيث يتجاهل محاولات تواصلك معه، فلا يرد على مكالماتك ورسائلك.

حاول أن تفهم سبب سماحك لشريكك بهذا النوع من السلوك، هل ثمَّة في ماضيك ما يجعلك تعتقد بأنَّك تستحق هذه المعاملة السلبية؟ حاول طلب المساعدة من معالج للعلاقات لمساعدتك في الكشف عن سبب القبول بهذه المعاملة إن استطعت.

في الحقيقة، التربية عملية تبليغ وحماية، وليست فرضاً وإكراهاً وتعدياً على الحريات؛ فمن واجب الأهل شرح الأمور للطفل، وتبيان سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن حق الطفل فعل ما يشاء بعد ذلك، على أن يتحمَّل نتيجة قراره.

تقول مستشارة الصحة العقلية المرخصة كريستين هاموند: "لكي ينجح المبتزون، يجب أن يعرفوا ما يخشاه الهدف.

إنه يجعل الضحايا يتساءلون عن إحساسهم بالواقع. يؤدي إلى التفكير السلبي والمشوه عن أنفسهم وعلاقتهم.

يميل الشخص المُبتَز إلى عدم تحمُّل المسؤولية، فتجده يُسقِط أيَّ أمرٍ سلبيٍّ يعترض طريقه على الشخص الآخر؛ ممَّا يُشعِر الآخر (الضحية) بالذنب وتأنيب الضمير.

Report this page